كيف تصبح أغنى رجل في مدينتك !

جورج صامويل كلاسون، أمريكي الجنسية بدأ حياته جندياً ثم رجل أعمال ثم أصبح كاتباً. ألف العديد من الكتب في مجال المال والأعمال، إلا أن أكثرها شهرة هو هذا الكتاب “أغنى رجل في بابل”. ومنه نلخص هذه الحكم

يقال أن الكاتب استلهم قصصه من 5 ألواح صلصالية وجدتها بعثة بريطانية , وتم ترجمه ماكتب عليها , عن قصص من حضارة عمرها أكثر من 5000 عام سادت ثم بادت , ولكنها كانت في عصرها من أقوى الحضارات وأكثرها غنى وإزدهار

استخدم المؤلف في كتابه الأسلوب القصصي الممتع، فيحكي قصة (أركاد) الرجل الثري جداً والذي بدأ حياته ناسخاً في دار المحفوظات ثم قرر أن يكتشف كيف يمكن للإنسان أن يجمع ثروة كبيرة وأن يجعل هذا الأمر مهمته الدائمة وينجزها بطريقة متقنة.
نشر الكتاب أول مرة عام 1926 , في عام 2002 بيع أكثر من 2 مليون نسخة , والأن تجاوزت المبيعات هذا الرقم بشكل كبير , لأن موضوع البحث يهم جميع الناس حاليا , من الإنسان العادي , لأصحاب أكبر الشركات , أو من يفكرون بذلك

1 – خذ الحكمة فقط من الناجحين

استشر أهل الخبرة، خاصة أولئك الذين يتعاملون في الأموال بشكل يومي. ابحث عن صداقة رجال أعمال ومؤسسي شركات، رجال يمكنهم أن يساعدوك على أن تزيد ثراء وعن طريق حكمتهم ومشورتهم الثاقبة تحفظ مالك وتنميه.

2 – القاعدةالذهبية : ادخر 10% من دخلك أي كان

لقد عرفت الثراء حين قررت أن ادخر جزءا من دخلي، لا يقل عن 10%. مقابل كل 10 دراهم تحصل عليها من دخلك، لا تنفق منها إلا تسعاً، وبهذا تدخر ويصبح لديك محفظة مالية توجهها للاستثمار. وجود هذه المحفظة الاستثمارية سيجعلك تشعر بالرضا الداخلي وانشراح الصدر.
الإدخار ليس الهدف بحد ذاته , بل هو الخطوة الأولى التي في حال نجحت بها , يصبح الإنتقال إلى خطوة ( إستثمار الإدخار ) أسهل وأنجح
هذا يذكرنا بقاعدة أحبها جدا في مجال البيع المباشر وهي ( تعلم / مارس /علم ) , بالتالي أنت لن تنجح في الإستثمار إن لم تنجح في الإدخار , وبالتالي من الطبيعي لن تنجح في تعليم الناس , والغريب في الأمر , أني أجد على السوشيال ميديا ألاف الخبراء حاليا في تعليم الناس النجاح , وهم لايمتلكون قوت يومهم ؟؟ يبدون أنني سأعود إلى قاعدة أخرى وهي : من لاينجح في شيئ يعلمه !!

3- راقب نفسك

دعني أطلعك على أمر غير مشهور من عادات البشر، كل منا يسمي نفقاته أساسية، حتى تكبر وتعادل أو تزيد عن دخلنا، ما لم ننتبه لهذه العادة ونتوقف عنها. تحكم في مصروفاتك الكلية وفقا للمعادلة التالية: 10% من دخلك يذهب للادخار، 20% لسداد الديون، 70% لحاجات الحياة لك ولأسرتك ولأولادك. وما أن تسدد جميع ديونك، حتى ترفع السبعين إلى تسعين بالمائة. يجب أن لايقل الإدخار عن 10%

4- اجعل مالك خادمك

اجعل كل درهم عندك يعمل من أجلك ويدر لك العوائد والأرباح، عبر استثماره في مصارف محدودة المخاطر. غنى المرء ليس فيما لديه من مال، بل في جعله المال الذي لديه يجلب له المزيد من المال، وأن يجلب العائد ذاته المزيد من العوائد، وهكذا حتى تصل للمستوى المالي الذي تطمح إليه.

5- احم مالك من الخسائر

حماية المال تأتي من استثماره في مصارف مأمونة المخاطر، محمية من شرور العواقب، يمكن استرداد المال المستثمر فيها وقت الحاجة لذلك. استثمر فقط في النواحي التي لك بعض الإلمام بها، ولذا استشر الرجال الثقات، وحكماء العلماء، والناجحين من المستثمرين، ودع حكمتهم وخبرتهم تقيك عن الخسائر.
أو استثمر في الذهب ! أنا أحب هذا المعدن , بعض الدول يوجد فيها خدمة بيع 1 غرام ذهب عن طريق البنوك , وحتى الصرافات , أحببت ذلك , جربها إن كانت متوافرة لديك , وأخبرنا بالنتيجة

6- استثمر في الأصول : بمعنى أحر اشتري قطعة أرض , منزل , يعني عقارات
لدي صديق قال لي جملة لن أنساها ماحييت : قال لي أن جدته قالت له : أن الشيئ الذي يمشي تحته الهواء لايعتبر مالا , وهي قصدت السيارة
أعجبتني جدا , وسيفهمني من قرأ كتاب روبيرت كوساكي ( أبي الغني وأبي الفقير ) وحديثه عن الإستثمار في الأصول فقط

7- احرص على صنع مصدر دخل لمستقبلك وهِرمك وكبر سنك
سأعطيك نصيحتي , استثمر في الإنترنيت , سأوضح أكثر : أبني عملا خاصا على الإنترنيت , واختر منصة تشغيلية جيدة

8- الفرص تأتي للمستعدين لها ( بالتحديد للشجعان )
حول مهاراتك إلى بوابة ربح , ستجد نفسك – عندما تضعها موقع الفعل – مجبرا على زيادة المهارات , وإياك ثم إياك أن تنتظر الفرصة المناسبة , لأنها لن تأتي , الأن هو التوقيت المثالي للبدء , ومن خبرتي الشخصية : إياك أن تقلق على مشروعك بأنه غير كامل وأنك تريد تحسينه قبل إطلاقه , أطلقه ثم حسنه , وإلا سيبقى فكرة

9- فكر ألف مرة قبل أن تستدين , وإذا أردت أن تستدين كن حكيم

بشكل عام الدين حفرة , إلا إذا كان مدروس , وأنا لا أحب البنوك ولا الإستدانه منها , جد لنفسك طريقة أخرى

10- ساعد الناس : سيرسل الله لك من سيساعدك في التوقيت الحاسم

إذا قررت أن تطبق إحدى الحكم الواردة أعلاه , فسأكون سعيداً إن أخبرتني عن ذلك بتعليق .