ماسيكتب أدناه هو معلومات إحصائية مصدرها شهر أذار عام 2014
شخصيتنا اليوم في عام 2014 كان عمرها 24 عاماً , دخلها بين 70000/100000 $ شهريا يعمل في شركة فيما للبيع المباشر , والمنتج الذي كان مختصا بتسويقه هو مشروب الطاقة , يعيش ف أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية , لديه فريق في 25 دولة حول العالم , عدد فريقه حوالي 15.000 , دخل نادي المليون دولار في عام 2014 الشهر الثالث
في هذا التاريخ كان لديه 44.000 متابع على الفيس بوك , 12.000 إنستغرام , 8500 متابع في التويتر , إنه :
أليكس مورتن
هذا الشاب ابن عائلة ناجحة تعمل في سمسرة العقارات , وهو طالب جامعي بدوام كامل , كان يبحث دائما عن بناء إمبراطوية أعماله الخاصة وينتظر الفرصة المناسبة لذلك , فهو نشأ في عائلة تقدس العمل , ولديه أب مليونير , يمثل قدوة شخصية له
أجريت معه مقابله في التاريخ أعلاه وبمناسبة دخوله نادي المليون دولار , الخاص برواد صناعة البيع المباشر , أو مايسمى التسويق الشبكي , ودار معه الحوار التالي :
س: كيف تعرفت و انضممت إلى البيع المباشر ؟
ج : تعرفت على الشركة من دعوات كثيرة لحضور مؤتمر كان يرسلها صديق جيد لأبي عن طريق الفيس بوك ، و لكن دائما ما كنت لا أجيب هذه الدعوة ، إلى أن دعاني في يوم من الأيام و أجبت الدعوة .
البعض يستحي من الدعوة الأولى
بعد سماعي للفكرة كنت شديد الارتياب و الخوف ، ولكن في اليوم التالي قمت بزيارة المكان الذين يجتمعون به فقمت بمقابلة شاب صغير بالعمر الذي كان يكسب عشرة آلاف دولار بالإسبوع بوقتها، و هنا أخذوا انتباهي ، و كان علي أن أستمع إلى هذا الشاب الصغير إذا كان يربح هذا القدر من المدخول ، و عندها أخذت قراري و كان أجمل قرار أخذته بحياتي .
هنا نعود إلى معادلة عرض العمل , وبالضبط إلى نقطة ( إبداء للعيان )
س : ماذا كنت تعتقد عنها العمل قبل الإنضمام إليه ؟
ج : كنت مرتاب منه جداً ، و كنت أعتقد أنه واحد من تلك الأمور الهرمية ، و كان والدي يكسبان جيداً من بيع بوليصات التأمين ، فقد كان هذا تفكيري إن كنت أريد مدخول جيد فعلي أن أعمل مثليهما ، لم يكن لدي الخبرة و المعرفة عن العمل ، و بعدها قرررت التعرف عليه ، فأصبح منطقياً لي ، و عندما تصبح الأمور منطية لك تبدأ بجني الأرباح .
نعود هنا إلى المقولة : الخوف سببه الجهل
س: والدك شخص ناجح ، و أنت تخرجت من جامعة مرموقة ، فهل كنت دائما ” الأفضل” ؟
ج: لا أعتبر نفسي الأفضل ، و لكن أعتبر نفسي الجاد ,
كم أسلفنا في مقالة خريطة الكنز في البيع المباشر , النجاح ليس له وصفة سحرية أنه معادلة رياضية فقط , .. و عندما أقوم بعمل أقوم به بكل قوتي ، لم أكن الأذكى في الفصل و لكن كنت الأسرع في الملعب ، فدائماً عندما أعمل أعمل ما بوسعي من قوة ، لقد كانت لدي الأفضلية بحيث ترعرت في منزل عدم العمل بقوة ليس اختيارا فيه ، فقد تربينا على أن إذا قمنا بعمل نقوم به بأكمل وجه و بأقوى ما لدينا ، والدي مليونير و هو لم يتخرج أبداً من الجامعة ، فقد وضع بعقله و بعقلي هذا الشيء ” أن النجاح يأتي عندما تدفع بالعمل إلى أعلى مستوياته ” ، و لذلك تشاهدني أعمل لفريقي أي شيء ممكن أن يؤول لهم بالتقدم .
هنا نعود إلى فكرة أن الجامعة ليست هي البواية الوحيدة لنجاح والثراء هذا إذا افترضنا أنها أحد البوابات !! وهناك أمثلة واضحة وليس استثنائية ومنهم ستيف جوبز ومارك وبيل غيتس , هؤلاء لم يتخرجوا من الجامعة , وهذا لايعني أن الجامعة ليست جيدة , ولكن ليست هي كل الحياة
س: هل لديك أي نصيحة تقدمها إلى الأشخاص المبتدئين و الطموحين في هذه الصناعة ؟
ج : من المهم جداً أن تشعر بالحماس دائماً ، لكن الحماس وحده لايكفي فيما بعد , فهذا كفيل بأن يجذب معك القادة في فريقك ، و إذا تعاملت مع هذا العمل على إنه هواية فاعرف تماماً أنك لن تصل إلى ما يعول مدخول الهوايات ، لذلك أنا اخترت أن أعامله على أنه عمل افتتحته بمليون دولار و كذلك قام فريقي ، و أنا سعيد أنا شيء كهذا حصل لي و أنا في مقتبل العمر و أتمنى أن يحصل لكم ذلك أيضاً
أليكس تعاطى مع المشروع بأنه استمر به مليون دولار , حتى يتعاطى نفسياً وعقليا بالجدية الكاملة معه ولايترك لنفسه بوابة للهرب , وليس كم هو سائداً لدينا , بأن الشخص عندما يستلم منتجه وعمولته الأولى , يعتبر نفسه قد ربح في تجارته ومشروعه , ويستطيع أن يأخذ استراحة محارب !! هذه العقلية مهمة جدا لنجاح في أي مشروع مستقل , وهي عقلية رواد الأعمال في أي مجال , مهما كان مبلغ الإستثمار صغير
صورة لمؤتمر شركة فيما :
صورة لبعض قادة فريق أليكس :
اجمالى التعليقات على ” 1.000.000$ في عمر ال 24 ! “ 5
تجربة ناجحة ودورس هامة لنا , وخاصة من ناحية النظرة للمشروع كأنه استثمار بمليون دولار اضافة النجاح هي عملية حسابية , والعمل على احتواء مخاوف الشركاء المحتملين وزيادة معرفتهم لتجاوز مخاوفهم
شكرا للمشاركة الرائعة سوبر كوتش
(أنا اخترت أن أعامله على أنه عمل افتتحته بمليون دولار و كذلك قام فريقي)
عبارة من ذهب لكل من يريد احتراف الصناعة
شكرا أستاذ عمار للمشاركة وشكرا لتعليقاتك التي أغنت المقال
مقالاتك غنية سوبر كوتش وفعلا نحن بحاج لها
شكرا كوتش..
دائما ما تعيد لنا الحماس والشوق للاستمرار