بدأ من مكتب للتأمينات والأن هو الأول في شركة أرباحها السنوية 1.5 مليار دولار , وترتيبه من حيث الدخل 14 على العالم , أرباحه الشهرية بحدود 370.000 $ فقط , وحصل في خلال الثلاث سنين الأخيرة على حوالي 15 مليون دولار إنه :
ستيف طومسون
يقول ” انضممت إلى التسويق الشبكي في الثمانينيات عندما كنت في المكتب عندما أتاني أحد زبائني و ابتاعني منتج أعجبني و قد شاهدت أحد القياديين في هذا المجال و قد كان يتحدث عن نظام في الأعمال الذي يسمح لك بمساعدة الآخرين ، و بالفور أعجبني ذلك ، و كالعادة الشخص الذي أدخلني و كان من المفترض أن يساعدني لم يكن متواجد و بالكاد كنت أشاهده ، فبدأت ببناء هذا العمل لوحدي لمدة عامين ، الشركة كانت رائعة لكن كنت تائه لمدة 10 أعوام
و طوال العشرة أعوام كنت أترقب فرصة لتدلني على الطريق ، و بالفعل إنضممت إلى شركة أخرى لمدة 8 أعوام و تعلمت منها الكثير لكن لم أشهد المبالغ المرجوة !
و بعدها وجدت ضالتي في شركة ثالثة مع مدرب كان يعرف ما يفعل و بالفعل انضممت معه و في غضون ثلاث أعوام در علي التسويق الشبكي أرباح في ثلاث أعوام ما لم أجنيه طوال 31 عام في مكتب التأمينات الذي أملكه ، و قمت ببيع المكتب و تفرغت للبيع المباشر ”
+ يجب أن تلاحظ أن مشروع القائد في البيع المباشر أو في الحياة لايترك عمل يؤمن به مهما كان السبب , وأريد أن أتوسع كثيرا في هذه النقطة , لكن إذا كنت متابعا جيدا فإن الرسالة أعتقدها وصلت .
الشركة الأولى التي عمل بها عي هيربلايف وهي من الشركات الرائدة في نظام ال mlm فقط , والشركة الثانية هي من نفس نوع الشركة الأولى , وكانت هناك مشكلة في نظره هو أنه تعب جدا من كثرة المنتجات
+ نظام ال mlm هو النظام الذي يعطي أرباح عن مستويات مقفلة تكون عادة بين 4/7 مستويات فقط , وتكون المنتجات إستهلاكية يومية
هناك جدل فلسفي كبير بقوة هذا النظام أو ضعفه , بشكل عام هو نظام قوي من حيث المبدأ لكنه ضعيف من حيث التطبيق والنتيجة ومفاهيم هذه الصناعه وأهداف العاملين عليها , وسيكون لنا يوم ما بحث في الفرق بين الأثنين
لكني أستطيع أن أعطيك إضاءة منذ الأن وتقول : بيع المنتجات أمر جيد , لكن الأرباح الطائلة تأتي من بناء فريق , فهل نظام ال mlm يساعد في بناء فريق !
تم سؤاله عدة أسألة و اليوم أختار لكم أجمل ما قال :
س: مالذي أعجبك في شركة أمبيت للطاقة ؟
ج : الإمكانيات الكبيرة لشركة , الإدارة العظيمة لشركة , خطة التعويضات / الأرباح / الضخمة لشركة , فوائد حقيقية من النظام , قدرة على ربح بعمق غير متناهي , والمجال الذي تعمل به الشركة وهو مجال الطاقة وتطويراتها هو من أٌقوى مجالات العمل في العمل , ولهذا صنفت الشركة في عام 2010 من أقوى 500 شركة في العالم من حيث سرعة النمو
س : كم عدد المنضمين معك من زبائن و مسوقين شبكيين ؟
ج : فريق العمل هو مفتاح النجاح ، نحن نركز على تطوير القيادة ، و نحن الآن ما يقارب 160,000 مسوق شبكي و ما يقارب 500,000 زبون .
س : هل تقوم باخيار القادة عشوائياً أم أنك تحتارهم وفق مبادئ ؟
ج : كل شخص بالعالم يجب أن يمنح الفرصة ، و المهم لدي أن يكون قابل للتعلم و طموح ، أنا أقوم بمنحه المفاتيح و القرار إليه إما أن يكون قائد او لا ، هذا ما أجده رائع في البيع المباشر أن كل الناس يمكنهم النجاح و لكن ليس جميعهم يمريديون ذلك .
أنا بشكل عام بإعتباري أعمل في شركة ذات عمق غير متناهي , فأني أعمل مع جميع الطبقات والمستويات , فالشخص قد لايكون ممن تبحث عنه من العظماء إلا أنه قد يكون بوابتك للوصول إلى من تبحث عنهم , ونحن نعمل وفق نظام sys , والعمل يكون بطريقة الفريق .
بعض القادة أنا من ضمهم للعمل , بعد القادة تعرفت عليهم من خلال نتيجة عملهم في الفريق / هم من عرفوني على أنفسهم / ما أبحث عنه دائما هو أشخاص ذو قدرات قيادية , فهذا عامل مهم ..
س : من هم ملهميك / مدربيك / معلميك في هذا العمل :
ج : أنا أتبع جون ماكسويل , روبيرت كيوساكي , ستيف سيبولد , والعديد من العظماء الملهمين الأخرين
س : أنت اشتريت طائرة شخصية لك , ماهو السبب ؟
ج : بكل بساطة أنها نتيجة فعلية لعملي , ويحق لي الإستمتاع بنتيجة كفاحي , إلا أن الجواب الحقيقي والعميق هو : لشراء الوقت لخدمة فريقي الذين هم سبب نجاحي .
لذلك أنا استخدم الطائرة للوصول إليهم بسرعه لخدمتهم ودعمهم , وهذا مايستحقونه مني , وأنا ايضا اشتريت سيارة سياحية كبيرة , للإستخدام القريب أيضا لنفس السبب وللإجتماع بقادة فريقي إثناء السفر .
أنا في النهاية وإلى جانب هذه الأسباب , أوفر أكثر من 100 يوم في العام نتجة إختصار وقت السفر , أصرفها على نفسي وفريقي
هذه صورة السيارة / الشاحنة السياحية
س : ما هو السر الذي تملكه وراء هذا المدخول العالي ؟
ج : ” السر ” أنه لا يوجد سر 🙂 ، يجب عليك أن تتبع قائد قبل أن تتمكن من القيادة ، يجب أن تكون بيد مدرب قبل أن تتمكن من التدريب ، يجب أن تكون في حضور معلم قبل أن تتمكن من أن تعلم ، و هناك من القادة الرائعين في مجالنا و الذين يتقبلون أن يعلمونك بالشكل الصحيح ، و كما يقال المعرفة ليس هي القوة و لكن تطبيقها المتزن هي القوة .
بعد أن تتعلم و تطبق علم و هنا تكون قوتك بان تدرب الناس على فعل ما فعلت .
بالإضافة إلى أني أتعامل مع الفشل بأنه طريق للأعلى , وعلي فقط أن استمر وأقوم بالتحسين , وأعرف أن بعض الأمور تكون صعبة أحيانا , البعض يرفض الإنضمام , البعض يرفض أن يتعلم , لكن أنا جاهز لذلك
وأخيرا بالنسبة لهذا السؤال : يجب عليك كشخص في هذه الصناعة يخطط للذهاب بعيدا أن تفهم أمرا : أنه لايجب عليك أن تقضي كثيرا من وقتك مع الأشخاص الخطأ ..!!
أنا أبحث دائما عن الأشخاص الذي لديهم رغبة في القيادة وقدرة على ذلك , وأعمل على تطوير مهاراتهم القيادية , وأنفق المال على ذلك , لأن هذا الإستثمار سيصنع منهم ناجحون , وهذا سينعكس علي بربح وفوائد كبيرة , وهذه هي ميزة هذه الصناعة , بأن تساعد الأخرين لينجحوا كي تنجح أنت .
س : هل مازلت تجند شركاء جدد ؟
ج : أنا لا أهمل هذه النقطة أبدا وهي اساسية , ولكني الأن متفرغ لمساندة قادة فرقي النامية , لأني أرى بأن القائد الصالح يجب أن يعطي شريكه الجديد كل الوقت والإهتمام وأنا يتعامل معه بشكل صحيح وليس مجرد رقم , وأنا للأسف ليس لدي هذا الوقت لأكون راعي صالح لشريك جديد
س : ماذا تنصح العاملين في صناعة البيع المباشر ؟
ج :أنا أوصي بأن تعمل وفق نظام
إذا اكتشفت أن هناك خطأ في الإستنساخ في فريقك , فهذه مرده إلى أنك أنت قائد تتكلم عكس ماتفعل , الناس تستنسخ أفعالك وليس أقوالك
- يجب أن لاتفعل شيئ , الشخص العادي في فريقك غير قادر على فعله , يجب أن تكون خطة عملك قادرة على التطبيق من أشخاص لديهم قدرات ومهارات متوسطة وليست عالية + أعتقد أن هذا الأمر يجب أن يكون من رؤية الشركة في بناء نظامها وليس الأفراد , وبالمناسبة هذا البند عامل اساسي في إختيار الشركات , لكنه بعموم الحال جواب متقدم وجميل
- يجب أن تفهم إنه في حال كانت نتائج فريقك بطيئة , فهذا لأنك بطيئ , وأنت بطيئ لأنك تفكر وليس لديك خطة , وهذا يعني أنه ليس لديك قائد , وهذا يعني أنك تسير نحو الفشل وليس النمو والتحسن
- يجب أن تمكن جميع أفراد فريقك من نظام العمل , وتحاول قدر الإمكان تبسيطه
- لاتختصر أي تدريب , لأنك تختصر به نجاحك , أعطي كل شيئ حقه وزيادة
- يجب أن تلتقي بقادة فريقك الأبلاينات والداونلاينات , مرة في الأسبوع على الأقل
- يجب أن تعتنق هذه الفكرة والتي تقول : أن مهمتي هي تطوير ومساعدة فريقي دائما , لأن هذه الفكرة هي المنتج الأساسي في فريقك والذي إذا سوقته بشكل صحيح في الفريق سيصنع لك مليون دولار
اجمالى التعليقات على ” 18 سنة ضاعت , ثم 370000$ في الشهر , كيف ؟ “ 2
من اروع ما قرأت….. شكرا سوبر كوتش
يجب أن تلاحظ أن مشروع القائد في البيع المباشر أو في الحياة لايترك عمل يؤمن به مهما كان السبب…
أعتقد أنها إحدى أهم النقاط بالمقال التي شدت إنتباهي